يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء خطاباً أمام الكونغرس الأميركي، للاستماع إلى كيفية تجاوبه مع المطالب بشأن نهجه في الحرب.
وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن الضغوط تتزايد من طرف عائلات الرهائن من أجل التوصل إلى اتفاق، بالتزامن مع زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
وعندما يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس يوم الأربعاء، سيستمع زعماء العالم والمتظاهرون المناهضون للحرب وعائلات الرهائن في غزة والناخبون الإسرائيليون والمعارضون السياسيون والحلفاء، بحثاً عن أي تلميح لنواياه بخصوص صفقة وقف إطلاق النار وعودة الرهائن.
ويسود قلق حول ما إذا كانت
إسرائيل قد تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الذين تم أسرهم من إسرائيل في 7 أكتوبر، وبأي شروط.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابًا أمام مجلسي الكونغرس اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً بتوقيت غرينتش. ويلتقي نتنياهو يوم الخميس في البيت الأبيض الرئيس جو بايدن، الذي تربطه به علاقة معقدة.
ويوم الجمعة، يلتقي نتنياهو مع دونالد ترامب في مقر إقامته في مارالاغو بفلوريدا، بدعوة من الرئيس الجمهوري السابق. ويقول الرجلان إنهما يتوافقان إلى درجة كبيرة.
وقبل ساعات من سفره إلى واشنطن، يوم الأحد، أمر نتنياهو بإرسال وفد مكلف بالتفاوض مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق بخصوص الرهائن يوم الخميس، دون تحديد وجهة هذا الوفد.
وشملت مناقشات نتنياهو مع وفد من كبار قادة الجيش الإسرائيلي تداعيات إبرام الصفقة على الأوضاع في الشمال ومع الحوثيين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوفد المفاوض قد تلقى الضوء الأخضر للتقدم في المفاوضات.
ولم تفلح حتى الآن جهود وقف إطلاق النار التي تقودها قطر ومصر وتدعمها الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق، ويتبادل طرفا الصراع المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر في غزة الاتهامات بالتسبب في هذا الجمود.