Search
Close this search box.

شهد لبنان، ليلة دامية وعنيفة جداً، إذ شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقتي الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع اللبناني، ليل الخميس الجمعة.

وتم استهداف الضاحية، بأكثر من 18 غارة، على مراحل. وكان أولها من الأعنف، إذ تكلمت بعض المصادر عن قوة الغارة التي تخطت قوة الغارات التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وكان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين هو المستهدف، بحسب مصادر إسرائيلية، إذ أشارت إلى أنه ” كان في مخبأ عميق تحت الأرض وهو من أكثر المخابئ عمقاً”، في حين، لفت مصدريين آخرين، إلى أن “نتائج الهجوم لا تزال غير واضحة”. ويذكر أن “القيادي في الحزب صفي الدين هو الشخصية المرتقبة التي ستخلف الراحل حسن نصر الله.

وأوضحت مصادر مطلعة، أنه “تم استعمال قنابل الـ”GPU” الخارقة للتحصينات في غارة الضاحية الأولى”. ولفتت بعض المصادر الإسرائيلية، إلى أنه تم استعمال عشرات الأطنان من المتفجرات، في الغارات التي استهدفت صفي الدين.

أما منطقة المريجة، فقد شهدت دماراً غير مسبوق، إذ لفتت معلومات صحفية، إلى أن الغارات الأخيرة محت أحياء بالكامل في منطقتي المريجة والتحويطة في الضاحية الجنوبية، بما في ذلك تدمير مخفر المريجة، ملعب المريجة، بلدية المريجة، سوبر ماركت بيضون وعدد من المباني أمام ووراء دواليب السبع. كما استهدفت غارتان عنيفتان محيط مستشفى السانت تيريز في الحدث، بالإضافة لاستهداف أوتستراد هادي نصرالله ومحيط ثانوية الإمام المهدي. ويستمر الطيران الإسرائيلي بالتحليق في الأجواء اللبنانية.

على محور آخر، قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف محيط بلدات عدة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان

وانشغل الإعلام الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بجمع المصادر الأمنية، حول مصير الغارات التي استهدفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، مساء الخميس.

وزعمت مصادر من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، نجاح عملية استهداف صفي الدين. في حين، أشارت مصادر أخرى في وقت سابق، إلى أن “القنابل اخترقت مخبأ هاشم صفي الدين، الذي كان في مخبأ عميق تحت الأرض وهو من أكثر المخابئ عمقاً”.

كما أكدت المصادر المطلعة، “استخدام عشرات الأطنان من القنابل في الغارات التي استهدفت صفي الدين”.

Share.

البث المباشر