فاجعة هزت دير الأحمر والجوار، كانت كفيلة بتحويل عيدِ إنتقال السيدة مريم العذراء، المناسبة المسيحية الأعظم في المِنطقة، إلى مأساةٍ وصدمةٍ لم يمتصَّها أحدٌ حتى اللحظة.
فالبتول مريم وفي يوم انتقالها أمسكت بيد شربل خليل حبشي إبن الـ 16 عاماً لتنقُلَه معها إلى الملكوت السماوي الأعلى، ليحتفل مع الشابين أنطونيو كيروز وجايسون حبشي اللذين توفيا غرقا على شاطئ جبيل في مكان لا وجع فيه ولا ألم.
تاركاً خلفه، بلدة دير الأحمر بشبابها وشيبها، تبكي بحرقة على فراق ابنها البار، الذي رُزق به والداه بعد سنين من الإنتظار والنذور والصلاة.