جاء في “الأنباء” الكويتية:
أوضحت مصادر مطلعة لـ «الأنباء الكويتية» ، أنه «على الرغم من التجديد للقوات الدولية «اليونيفيل» الأسبوع الماضي بإجماع مجلس الأمن الدولي، فإن هذه القوات تبقى مقيدة ومحدودة الفعالية في ظل استمرار الحرب على الحدود، وهي عبرت عن الأسف لاستهداف أحد العاملين فيها بغارة إسرائيلية في الناقورة (مقر قيادة هذه القوات) حيث قتل مع قريبه العائد حديثا من سيراليون لتمضية إجازة الصيف. ودعت الجميع إلى التخلي عن الخيار العسكري، لأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للمضي قدما».
وأشارت المصادر إلى أن «تطبيق القرار 1701 يحتاج إلى تفاهم إقليمي ودولي، وأن لبنان اذ يتمسك بتطبيق هذا القرار لا يمكن أن ينفذه وحده في ظل الخروق الإسرائيلية التي لم تتوقف منذ إقراره بعد حرب تموز في العام 2006».